مساء الربيع ، ووجه الربيع
وقلبا رضيا صبورا قنوعْ
مع الله يُشْرق كونُ الحياة :"
وليْتك تدري جمال الرجوعْ !
أمانٌ ونورٌ ، وحبٌ كبيرٌ
يفوحُ عبيره جمْع الركوعْ
وكُل إيابٍ يروّي اليباب
فيغْدو العلوّ بقدْر الخضُوع ْ
فيا نُعمى عبدٍ بجنح الليالي
يُنادي : إلهي .. فقيرٌ هلوعْ !
تؤوب خطاهُ ، خفي نداهُ
بصدر السماء ، وصوْت سموعْ
وحيث تناجي تطيب جراحٌ
لها في فؤادك قيدٌ وَجُوع
رأيت الشروق بكف الظلام
يشق الدروب كضوء الشموعْ
رأيت الطّريق بياضا وغيمًا
رأيت الضّياء يُغطّي الضّلوع
وعشتَ حياة .. فلا كالحياة
وفيها من الأنْس يُنْسي الولوعْ
فلا من خريف وفي العُمر نورٌ
ولا مِن مآسي ، ولا من جزوعْ
وبعضُ العروق فما يروها
كما يروها دمعُ قلب خشوعْ
ومن عاش لله يحيا كريمًا
ومن عاش للناس يُمسي وضيعْ
فَ لله لله .. رصوا الصّفوف
لنرفع رأسنا بين الجُموعْ
ليُزهر فينا فيض الحنايا
فبالخير ينبت بذرٌ، زروعْ
رحم الله والدي رحمة واسعة واسكنة فسيح جنانة
وجمعني بة في جنة قدسية الاركان ♪
وقلبا رضيا صبورا قنوعْ
مع الله يُشْرق كونُ الحياة :"
وليْتك تدري جمال الرجوعْ !
أمانٌ ونورٌ ، وحبٌ كبيرٌ
يفوحُ عبيره جمْع الركوعْ
وكُل إيابٍ يروّي اليباب
فيغْدو العلوّ بقدْر الخضُوع ْ
فيا نُعمى عبدٍ بجنح الليالي
يُنادي : إلهي .. فقيرٌ هلوعْ !
تؤوب خطاهُ ، خفي نداهُ
بصدر السماء ، وصوْت سموعْ
وحيث تناجي تطيب جراحٌ
لها في فؤادك قيدٌ وَجُوع
رأيت الشروق بكف الظلام
يشق الدروب كضوء الشموعْ
رأيت الطّريق بياضا وغيمًا
رأيت الضّياء يُغطّي الضّلوع
وعشتَ حياة .. فلا كالحياة
وفيها من الأنْس يُنْسي الولوعْ
فلا من خريف وفي العُمر نورٌ
ولا مِن مآسي ، ولا من جزوعْ
وبعضُ العروق فما يروها
كما يروها دمعُ قلب خشوعْ
ومن عاش لله يحيا كريمًا
ومن عاش للناس يُمسي وضيعْ
فَ لله لله .. رصوا الصّفوف
لنرفع رأسنا بين الجُموعْ
ليُزهر فينا فيض الحنايا
فبالخير ينبت بذرٌ، زروعْ
رحم الله والدي رحمة واسعة واسكنة فسيح جنانة
وجمعني بة في جنة قدسية الاركان ♪