الجمعة، 9 أكتوبر 2020

لكننـــا بشر !!






الحالة النفسية للإنسان ليست -بالضرورة- متّصلةً بمدى إيمانه، وقوة يقينه، وعلاقته بالله؛ فهذا موسى عليه السلام كان يقول

﴿ وَيَضِيقُ صَدْرِي ﴾،

ويعقوب بكى حتى ابيضّت عَيناه من الحزن، ووصفَ الله النبي محمد عليه الصلاة والسلام بقوله

﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ ﴾

، باخع أي: مُهْلِك نفسك من الغم والحزن عليهم.

أتمنى أن يتوقف الناس عن لوم الأشخاص الحزانى وانتقاد قصور علاقاتهم بالله، أدرك أن القرب من الله فيه راحة تعوض كلّ الدنيا، وأيضًا نعلم أنه تعالى قال:

 ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً  أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ﴾

 لكننا كبشر، كُتل معقّدة متشابكة من المشاعر والعواطف والأفكار، نحتاج أن نعيش فترات الركود كاملة بلا ملامة ونحتاج أن تدمع العين ويحزن القلب مرتاحًا من اتهامه بالكفر والعصيان، وفي النهاية نحن نعود لله لأن لا ملجأ لنا سواه، في السرّاء والضراء يبقى مرجعنا الأول والأخير.


رحم الله والدي ومناير وعيوش ووضحى رحمة واسعة واسكنهم فسيح جنانه.. آمين 》


●○وقف لوالدي رحمه الله○●


T&s&T&inst :saaeid20 ✿└


الاثنين، 14 مايو 2018

حملة - رمضان اقترب والشوق في القلب تأجج💛🌿




رمضان اقترب والشوق في القلب تأجج💛🌿


يا رمضان قدْ عُدتَ، فبأي وجهٍ التقيك؟ 

أتُراني مِن بَعدِ عامِكَ المُنصرِم قدْ تَغيرت مَلامِحُ قَلْبي فَصَارَتْ
 ذَاتَ حسنٍ ينْبِضُ إيمانًا ؟ 

أيْ نفسِ، ماذا أنجزتِ؟ وماذا غيرت؟ كيف حالُ روحك ؟ 
وكم يَشْغلُ القرآنَ من قلبكِ 💛 







وقفة مع قول الله تعالى

﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ.. ﴾ 💛🌿



شكر الله العلي غاية عظيمة للمسلم، ووسيلة له يسعى لتحقيق 
رضا ربه - جل وعلا - به، فقد هدانا الله بهذه الآية الكريمة 
إلى طريق من طرق هذا الشكر، فبيَّن سبحانه أن الصيام ورمضان فرصة
عظيمة لهذا الأمر 💡


فمن قرأ القرآن وطبقه، وصام شهره، وكبَّر الله - جل وعلا - 
على ما هداه، كان ذلك أدعى لتحقيق شكر الله سبحانه وتعالى💛



يقول تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ 
هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ 
فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ 
وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ 
وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185].



تُبين هذه الآية الكريمة فضل شهر رمضان من خلال ذكر اسم الشهر
 الكريم ونزول القرآن الكريم فيه، وتحمل الكثير من المعاني؛ 
لأنها أشادت بفضل القرآن العظيم، ونوَّهت إلى ما فيه من الهدى والفرقان، 
وبشرت أمة القرآن بهداية الله تعالى لها، 
وهيأتها لشكر نِعم ربها عليها، وما في ذلك من الخير 
والبركة ما لا يعلم مداه إلا الله💛🌿








من هداية الآية 💛🌿
﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ.. ﴾


1- فضل شهر رمضان وفضل القرآن.

2- وجوب صيام رمضان على المكلفين، والمكلف هو:
 المسلم العاقل، مع سلامة المرأة من دمي الحيض والنفاس.

3- الرخصة للمريض الذي يخاف تأخر برئه أو زيادة مرضه، 
والمسافر مسافة قصر.

4- وجوب القضاء على من أفطر لعذر.

5- يسر الشريعة الإسلامية، وخلوها من العسر والحرج.

6- مشروعية التكبير ليلة العيد ويومه، وهذا التكبير جزء
 لشكر نعمة الهداية إلى الإسلام.

7- الطاعات: هي الشكر؛ فمن لم يطع الله ورسوله، لم يكن شاكرًا
 فيعد مع الشاكرين







اقترب رمضان ولم يعد يفصلنا عنه سوى 
أيام معدودات ..  💡

فرحٌ في الأرضِ والسماء وفي قلوب التواقين لرحمة الله💭

فرصة لنهدأ ونطمئن ونرتقي ، وتربية للنفس على التكافل
 والتراحم وكل مشاعر الخير وأحاسيس النبُل .. 
أيام قليلة وتبدأ صلاة التراويح ، لتغمرنا نفحات الرحمة 
ونسائم المغفرة💭🌿






حي على رمضان نقبل💭 
كي نتزود بمؤن النجاة.. إنه موسم العودة.. 💦

موسم التوبة.. موسم اغتنام الحسنات المضاعفة..🌿
 التي ما تكون إلا زاد لنا يوم الحساب.. 

رمضان💌
 شهر الفضائل الجمة.. التي ينعم الباري بها علينا..
 أفليس لناعليها أن نقبل 💭🌿





لطاعات المثقلة بالأجور التي تصنعها قبل رمضان،
 ستفتح لكَ آفاق البركات في رمضان، اعزم واصنع
 من الصالحات مزيدًا.. 💧🍃




صــائمٌ لله قـائمْ
وعلى التقصير نادمْ💦

سائلٌ غفرانَ ذنبٍ
تائبٌ والله راحـمْ💭

رافعٌ شكـواه راجٍ
مَن بحال العبد عالمْ🌿






إعدادك لغذاء الروح وتفكيرك في تزكية نفسك
 والإقبال على ربك ..💭🌿
          
هو الإعداد النافع لاستقبال شهر رمضان🌙
اللهم بلغنا رمضان و وفقنا فيه لصالح الأعمال
 رمضان أقبل فأقبل






🌿 حتى لا نخسر رمضان 🌿


هل تجدين لذة عند تلاوة القرءان؟
إن كانت إجابتك ..نعم
فاحمدي الله

أما إذا كانت إجابتك (لا)
تأملي ماهـــو السبب؟

إن أمراض القلوب والإصرار على الذنوب تحول
 دون تدبر القرءان والتلذذ بقراءته!!
فالذنوب هي سبب ظلمة القلب وصدئه..

فنبدأ أولاً بتنظيف هذا القلب..💎
الإيمان الذي في القلب، ومعرفة الله التي بداخله،
 يحتاج إلى أن يخرج من القلب إلى الجسد؛ حتى يملأ الصدر 
والجسد نوراً، فإذا كان العبد مذنباً فالأمر كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: 
(إذا أذنب العبد ذنباً نكتت على قلبه نكتة سوداء،
 فإن تاب وأقلع محيت، وإن عاد وأصر نكتت نكتة أخرى
 حتى يغطى القلب كله، ثم تلا: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

 ، فقال: هذا هو الران الذي ذكر الله في كتابه) . 
فالسواد على القلب يمنع الإيمان ونور الإيمان من الخروج من القلب
 إلى الصدر، فتجد الصدر مظلماً،


يقول النبي صلى الله عليه وسلم: 
(إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله في اليوم سبعين مرة)

⬇️⬇️⬇️

إذاً لنبدأ بالاستغفار..

وكما قال شيخنا الشنقيطي-حفظه الله-
💡خير ما تستقبل به مواسم الطاعات كثرة الاستغفار،،
لأن ذنوب العبد تحرمه التوفيق




[القرآن حياة القلوب]💭🌙

القرآن مادة حياة القلوب،
كم نسمع من كتاب الله في مقابل ما نسمع من غيره؟
وكم نقضي من الأوقات مع كتاب الله في مقابل ما نقضي
 من الأوقات مع غيره؟

 حتى لو كان الإنسان في طلب علم، فينبغي أن يركز 
على القرآن، ويجعل لكل فنٍ قدراً.


✨ولذا هُيء قلب النبي صلى الله عليه وسلم لتلقي القرآن
 قبل نزوله عليه، فعن أنس بن مالك(ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل
 وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج
 القلب فاستخرج منه علقة فقال:هذا حظ الشيطان منك..)رواه مسلم والبخاري


💦والإقبال على القرآن هو حياة القلب 


🌴رمضان فرصة لفتح أقفال القلوب التي لطالما قست 
وأعرضت عن كلام الله


☁️رمضان ...شهر السعادة الحقيقية،حيث تتحرر القلوب شهراً كاملاً
 لتحلق في آفاق بلا حدود..


إنها أيام كأنها ليست من أوقات الدنيا،
🍃يشعر الإنسان في لحظات منها كأنه يحلق في السماء،كأنه يرى الجنة
 رأي العين،وقد فتحت أبوابها...

🌾يتذوق فيها حلاوة المناجاة،ولذة الدعاء والابتهال..

💦جو إيماني عظيم يتناثر شذاه على قلوب أهل الإيمان والاحتساب..


💡فاجعلي رمضان هذا العام علامة فارقة في حياتك لتدبر القرآن والعيش معه


لأن طريق التدبر هو ⬅️ هذا القلب

والله لو طهرت قلوبنا ما شبعت ما كلام الله-كما قال عثمان رضي الله عنه-♥️

أما اشتاق قلبك لكلام الله ،والوقوف على آياته،وتدبره 


وسيزيد شوقك كلما صلح قلبك..


💡فبأي حال سنعيش رمضان؟





الوسائل التي تبلغنا اسمى الاهداف 💭🌙


أرشدنا الله عز وجل إلى الوسائل التي من شأنها أن تبلغنا هذا الهدف ..
هذه الوسائل هي العبادات بقسميها القلبية والبدنية

🌱فالعبادات أدوية ناجحة تحقق للقلب عبوديته التامة لله عز وجل ..

وما من عبادة أرشدنا الله إليها إلا و تعد بمثابة وسيلة تنقلنا
 إلى الأمام في اتجاه القرب منه سبحانه حتى نصل إلى الهدف العظيم
في الدنيا (أن تعبد الله كأنك تراه)
وفي الآخرة (و ينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم)*
جعلنا الله وإياكم منهم ()


🌱من هنا نقول بأنه ينبغي علينا أن نهتم بتحسين 
العمل ليتحقق من خلاله مقصود العبادة، ويزداد 
الإيمان في القلب ..

❥  إن القلب هو محل نظر الله عز و جل، ومن ثم
 فإن الأعمال تتفاضل عنده سبحانه بتفاضل مافي القلوب 
من إيمان ومحبة و إخلاص و خشية له، مع الأخذ في الاعتبار
 ضرورة موافقة هذه الأعمال للشرع ..

🌱و لئن كان السير إلى الله و القرب منه إنما يكون بالقلوب..
فإن وسائل ذلك هي العبادات و الأعمال الصالحة
 التي دلنا عليها القرآن و السنة

وفقنا الله وإياكم للعمل الصالح وبلغنا واياكم رمضان
 لافاقدين ولا مفقودين .. 

المصدر:
الرسائل مقتبسة من مجالس المتدبرين







خلفيات للجوال ورسائل سناب شات ❤️































المقاطع الصوتية🌸🌿

🍂فضل قراءة القرآن والذِّكر في رمضان




🍂فضل صيام شهر رمضان للشيخ محمد المنجد




🍂رمضان اقبل "المحيسني




🍂شهر رمضان الذي انزل فيه القران






رمزيات 























سلسلة رسائل ليالي رمضانية 


































سلسلة رسائل فتاوى رمضانية 




























سلسلة تصاميم من أهدافي في رمضان 























سلسلة تصاميم أقبل رمضان فأحدثي 
في نفسك التغيير 


















سلسلة تصاميم روضة الصائمين 










سلسلة تصاميم همسات رمضانية 
























سلسلة تصاميم روحانية رمضان 




























••┈┈┈●•••❁❁❁•••●┈┈┈••
(رحم الله والدي ومناير ووضوح وجميع اموات المسلمين )